22
الثلاثاء, تشرين1

أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدم صدور أي قرار منها بفتح باب التقديم للقبول للعام الدراسي 2024م - 2023م لمستوى البكالريوس والدبلوم بمؤسسات التعليم العالي.
وقالت الدكتورة حنان محمد زين العابدين مديرة الإدارة العامة للقبول وتقويم وتوثيق الشهادات المكلفة في بيان لها إن إدارتها لم تعلن عن فتح باب التقديم للقبول، ونوهت بأن مثل هذا القرار يأتي عبر لجنة القبول ويعلن عنه بصورة رسمية بكل الوسائط الإعلامية وعبر الموقع الرسمي للإدارة العامة للقبول:
ودعت الطلاب وأسرهم إلى عدم الالتفات للإعلانات غير الرسمية، مشيرة إلى أن أي مؤسسة لا تعمل وفق اللوائح والنظم والقوانين المنظمة لعملية التقديم سوف تتخذ الوزارة في شأنها إجراءات رسمية، وأن إدارتها لن تعتمد أي طالب يتم قبوله من غير موافقة إدارة القبول بالوزارة.

قام بروفيسور محمد حسن دهب احمد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بزيارة دكتور هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة الاتحادي بمقر إقامته ببورتسودان، بحضور عدد من قيادات إدارات وزارتي الصحة والتعليم العالي، حيث ناقش اللقاء العديد من الموضوعات ذات العلاقة المشتركة بين الوزارتين في المجالات الطبية والصحية ، وتم إستعراض قضايا كليات الأطر الصحية وكليات الطب والتحديات والعقبات التي تواجه المسيرة التعليمية وتغطية الحوجة وسد النقص في تغطية المرافق الخدمية، كما إستعرض الإجتماع كيفية معالجة الأوضاع في الكليات الصحية ومناقشة قضايا أطباء الإمتياز، والتطرق للقضايا ذات الطابع المشترك، وتم الإتفاق على عمل مذكرة تفاهم مشتركة بين الوزارتين فيما يلى المراكز البحثية والجامعات وربطها فيما يلى الجانب الطبي والتدريب، كما ناقش الإجتماع التنسيق المشترك والإستفادة القصوى من المشاريع الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وعمل الترتيبات اللازمة لذلك.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

بشر بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطلاب والباحثين والمهتمين باستعادة تشغيل شبكة الجامعات السودانية (سودرن) التي دمرتها المليشيا المتمردة، وذلك في إطار سعي الوزارة الجاد لاستمرارية خدمات التعليم العالي والبحث العلمي في المجالات المختلفة، موضحاً بأن سودرن هي شبكة اتصالات عالية السرعة تساعد في بناء السعة البحثية والقدرات في المجالات العلمية المختلفة تنفيذاً للأهداف والاستراتيجيات الوطنية للتعليم والبحث العلمي والابتكار في السودان. وأعلن السيد الوزير بأن سودرن قد تمت استعادتها ليستفيد منها الطلاب والباحثين، وهذا من بشريات النصر في معركة الكرامة، شاكراً الفريق الإداري والفني لشبكة سودرن والمكتب التنفيذي الوزاري والفريق الإداري والفني لجامعة البحر الأحمر، والفريق الإداري والفني لشركة سوداتل لما بذلوه من جهود مكثفة لاستعادة تشغيل الشبكة. وأفاد السيد الوزير بأن سوداتل هي شريك استراتيجي للتعليم العالي، حيث ظلت تشارك وتدعم الخدمات الإلكترونية للتعليم العالي باستمرار مما كان له عظيم الأثر في تعظيم الخدمات التعليمية التي يستفيد منها الطلاب والمواطنين.  

من جهته، أفاد المهندس الدكتور بابكر حسين أحمد المدير التنفيذي لشبكة سودرن ان الشبكة غير ربحية توفر بيئة محفزة للطلاب والأساتذة والباحثين، وتساعد في إثراء التعاون البحثي والتعليمي، وتعتبر من الشبكات الرائدة في المنطقة العربية والأفريقية، حيث تلعب دوراً مهماً في تطوير التعليم والبحث العلمي، ودعم مبادرات التعليم الإلكتروني، وتعزيز الابتكار في التعليم والتكنولوجيا. مفيداً أنها كانت تقدم قبل الحرب خدمات قليلة التكلفة للمؤسسات، فهي مزود خدمة إنترنت (ISP) متخصص لدعم احتياجات مجتمعات البحث العلمي والتعليم في السودان، وتقدم خدمات التعليم الإلكتروني والحوسبة السحابية والبحث العلمي، والربط الشبكي والاستضافة وخدمات أخرى كثيرة. حيث كانت تستضيف المواقع الإلكترونية والبريد والمستودعات الرقمية والمكتبات ووسائل التعليم الإلكتروني والمجلات العلمية ونظم امتحانات الجامعات. وأكد الدكتور بابكر حسين أن استعادة سودرن في هذه الظرف يأتي في إطار سعي الوزارة الجاد في استعادة البنيات التحتية والخدمات الإلكترونية التي دمرتها المليشيا المتمردة.

من جانبه أفاد بروفيسور عادل جعفر مدير الإدارة العامة لتقانة المعلومات والاتصالات بجامعة البحر الأحمر، أن استعادة تشغيل شبكة سودرن من مركز بيانات جامعة البحر الأحمر يعتبر فخراً للجامعة وولاية البحر الأحمر لما له من فوائد كبيرة على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في السودان. مبيناً أن استعادة تشغيل الشبكة سوف يسهم في حل مشاكل استمرار خدمات التعليم الإلكتروني والتي شرعت غالبية الجامعات في الاعتماد عليها لاستمرار الدراسة في ظل ظروف الحرب، وأيضاً تسهم في استخراج الشهادات الجامعية أون لاين. 

من ناحيته أوضح المهندس الطيب أبو كساوي مدير مركز الحاسوب بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا أن الجامعات السودانية في أمس الحاجة في هذه المرحلة لخدمات سودرن بهدف الوصول إلى تعليم عالي وبحث علمي عالي الجودة وغير مقيد بالزمان والمكان، وذلك يأتي عبر العدد الكبير والمتنوع للخدمات التي تقدمها سودرن.

 

عقد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعا مطولاً بعدد من مديري الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وذلك بهدف تقديم رؤى وخارطة طريق للمساعدة في حل الأزمة السودانية، حيث ناقش اللقاء عدة مقترحات للخروج بمبادرة تساعد فى إيجاد حلول مقبولة ومناسبة للأزمة الراهنة في البلاد، وتشمل المبادرة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإعلامية والسلام، عبر صياغة مصفوفة تعدها مجموعات من العلماء وترفع للجهات العليا للدولة بهدف رسم خارطة طريق لمستقبل السودان. 

وأكد بروفيسور دهب أن المبادرة ستكون شاملة ولجانها تضم خبراء وعلماء وباحثين من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي المختلفة، مشيرا إلى أنها تقوم على دراسة الواقع السوداني السياسي والاقتصادي والاجتماعي، خاصة وأن مديري الجامعات قد استشعروا مؤشرات تستدعي المشاركة والعمل لإخراج البلاد من عنق الزجاجة، وذلك بتقديم الأفكار والخبرات بجانب المهام التي تقوم بها الجامعات من إنتاج المعرفة والبحث العلمي.  

جدير بالذكر أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كان قد دعا في وقت سابق إلى المساعدة فى معالجة الأزمة الراهنة بالحوار والتوافق وتجسير الرباط بين المبادرات المطروحة لعدد من مؤسسات التعليم العالي للخروج برؤية موحدة وتسريع إيجاد حلول للأزمة الراهنة في البلاد.

المزيد من المقالات...