08
الثلاثاء, تشرين1

 

تعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن فتح باب التقديم لمنح الجزائر للطلاب السودانيين للعام الدراسي 2024/2025م لعدد 20 منحة دراسية لدرجة البكالوريوس في مختلف التخصصات. علماً بأن الحكومة الجزائرية ستتكفل بالرسوم الدراسية، والسكن، والإعاشة، والترحيل (من وإلى سكن الطلاب بالجامعة) والعلاج، بينما يتكفل الطلاب المرشحون بتذاكر الطيران.

علماً بأن التقديم للمساق العلمي للتخصصات التطبيقية، يفضل من لديهم إلمام باللغة الفرنسية، وإلا سيدرس الطالب عاماً دراسياً كاملاً لغة فرنسية، كما أن التقديم متاح للطلاب الحاصلين على نسبة 85% فما فوق في الشهادة الثانوية السودانية للعام 2022م والأعوام التالية (بالنسبة للشهادات غير السودانية).

هذا وقد أفاد المهندس الدكتور بابكر حسين أحمد المدير العام للإدارة العامة لتقانة المعلومات والشبكات بالوزارة إلى أن التقديم يتم عبر الرابط التالي: https://forms.gle/sHjUPUcNARoe817J8

بعدها يجب على الطالب الإرسال عبر البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

صورة من الشهادة الثانوية، وصورة من شهادة الميلاد أو الرقم الوطني، وصورة من جواز السفر، وشهادة طبية تثبت سلامة مقدم الطلب من الأمراض الجرثومية والمعدية، وانه أهل لمتابعة الدراسة في المجال المطلوب، بالإضافة إلى صورة فوتوغرافية حديثة بحجم الباسبورت على أن تكون الخلفية بيضاء، مع كتابة الاسم والنسبة والتخصص المطلوب في عنوان ونص رسالة البريد الإلكتروني بوضوح.

هذا وتنوه الوزارة إلى إن اعتماد ترشيحات المنحة الجزائرية سيكون عبر لجنة مختصة بالوزارة. حيث ستقوم اللجنة بفرز الطلبات لتختار أعلى نسب المتنافسين وفق المعايير المحددة للمنحة. 

تجدر الإشارة إلى أن التقديم للمنحة يبدأ اليوم الإثنين الموافق 30 سبتمبر 2024م وينتهي يوم الخميس الموافق 3 أكتوبر 2024م.

أكد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعداد مؤسسات التعليم العالي الكامل والتزامها بتقديم الاستشارات والرؤى في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمالية وتعزيز التحول الديمقراطي بما يضمن الاستقرار والسلام بالبلاد.

 جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه المؤقت ببورتسودان الفريق ركن مصطفى محمد نور محمود والي ولاية البحر الأحمر بحضور بروفيسور عبدالقادر محمد بدوي مدير جامعة البحر الأحمر ودكتور مرتضى علي عثمان مدير الإدارة العامة للتعليم العالي الخاص والأهلي والأجنبي، وقيادات من الوزارة. وأشاد بروفيسور دهب بالجهود التي تبذلها الولاية والجامعات القائمة فيها بإسناد التعليم العالي ومؤسساته في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.

وقدم تنويرا عن الوضع الراهن والخطط المستقبلية ورؤية الوزارة أثناء وبعد انتهاء الحرب، كما قدم الدعوة للوالي لحضور دورة انعقاد المجلس القومي للتعليم العالي المزمعة في النصف الأول من شهر أكتوبر المقبل.

من جانبه جدد الفريق ركن مصطفى محمد نور محمود والي الولاية استعداد حكومته لتقديم كل ما يعين التعليم العالي في تنفيذ برامجه وأنشطته المطروحة، مشيداً بالدور الكبير الذي ظلت تلعبه جامعة البحر الأحمر في خدمة مجتمع الولاية من خلال الكوادر المتميزة من خريجيها بما لهم من إسهامات واضحة في دفع برامج حكومة الولاية في شتى المجالات.

هذا وكان بروفيسور عبد القادر محمد بدوي مدير جامعة البحر الأحمر قد أكد استعداد جامعته لتقديم الدراسات والمساعدات في كافة المجالات، مشيراً إلى أهمية التعاون بين الجامعة ومؤسسات التعليم العالي في هذه الفترة التي تمر بها البلاد، كاشفاً أن عدد الطلاب في الجامعة تضاعف نتيجة الحرب مما يتطلب تضافر الجهود لخدمة العملية التعليمية واستقرار الطلاب.

 

 

في إطار تعزيز العلاقات بين شبكة البحث العلمي والتعليم السودانية (سودرن) (SUDREN) وشبكة التعليم الرواندية (رويدنت) RWEDNET، وبتوجيه من بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قام المهندس الدكتور بابكر حسين أحمد المدير التنفيذي لشبكة سودرن بعقد اجتماع مع السيدة بيلا رويجامبا ممثلة شبكة رويدنت والمدير الرقمي بوزارة التعليم الرواندية. تم اللقاء بحضور كل من المهندس عمران عالم والمهندس أباذر علي من إدارة تقانة المعلومات بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا فرع رواندا. حيث سلطت السيدة بيلا الضوء على البنيات التحتية والخدمات الخاصة بشبكة رويدنت. وكشفت أنها تقوم بربط المؤسسات التعليمية في رواندا بالألياف الضوئية المستأجرة من الشركات المحلية، ومن خلال مشروع الربط الثالث لإفريقيا (AfricaConnect3) والذي تقوم بتنفيذه ابونتواليانس (Ubuntunet Alliance) في شرق وجنوب افريقيا. موضحة أن السرعة التي يقدمها المشروع وصلت إلى 10 قيقا بايت في الثانية، وأن شبكة رويدنت تتطلع إلى عرض نطاق ترددي أعلى لزيادة فوائد الخدمات الإلكترونية في المؤسسات التعليمية الرواندية.

من ناحيته، ثمن المدير التنفيذي لشبكة سودرن إتاحة شبكة رويدنت لتعزيز التعاون بينهما مقدما عرضًا موجزًا لسودرن التي تم تأسيسها في العام 2004، موضحا أهدافها ومهامها وبنيتها التحتية وخدماتها المختلفة. مفيداً إلى أنه وبجانب خدمات الاتصالات والإنترنت، تقدم سودرن أكثر من تسع فئات من الخدمات لأعضائها من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي السودانية، وتعمل في بناء القدرات البشرية، ودعم المبادرات والابتكارات الجيدة، وإقامة روابط تعاون مع الشبكات المماثلة، كما أنها تتميز برخص تكاليف خدماتها فهي شبكة غير ربحية، وقد واصلت العمل على الرغم من الأضرار التي لحقت ببنيتها التحتية بسبب الحرب. 

وأعرب المدير التنفيذي لشبكة سودرن عن شكره وتقديره لشبكة اوبنتو اليانس والمؤسسات الإقليمية الأخرى التي قامت باستضافة خدمات سودرن خلال فترة الحرب. كما شكر رويدنت لاعتمادها جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا عضوا فيها.

من جهة أخرى وفي إطار تبادل الخبرات بين رويدنت وسودرن ناقش الاجتماع البنيات التحتية والخدمات والإجراءات الإدارية المطلوبة والأجهزة والمعدات المطلوبة من تكنولوجيا المعلومات والشبكات لربط واستخدام موارد مشروع الربط الثالث لأفريقيا التي تستخدمها رويدنت حاليًا، والذي تخطط سودرن للاستفادة منه لزيادة سرعة الشبكة ولمتابعة إيصال أحدث الموارد التعليمية والبحثية في العالم لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي السودانية. وتناول الاجتماع توسيع نطاق التعاون من خلال ابونتواليانس ومن ثم التطلع إلى فرص جديدة للتعاون.

 

تعلن الإدارة العامة لتقانة المعلومات والشبكات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي للطلاب السودانيين المتقدمين لمنح جامعة الأزهر الشريف، والتي تم الإعلان عنها مؤخراً، بأنه عليهم الدخول والتقديم في منصة الطلاب الوافدين بجامعة الأزهر الشريف على الرابط:

https://international.azu.edu.eg/

 قبل نهاية التقديم بالمنصة. ونوهت الإدارة العامة لتقانة المعلومات والشبكات بأن أي طالب لم يقدم في منصة الطلاب الوافدين بجامعة الأزهر الشريف سيفقد فرصته في المنافسة على مقاعد المنحة.

جدير بالذكر أن الدكتور سلامة جمعة داؤود، رئيس جامعة الأزهر الشريف قد صادق على بدء العمل بمكتب تنسيق القبول بكليات الجامعة للطلاب الوافدين من يوم 8 وحتى 22 سبتمبر 2024م. وأوضح رئيس الجامعة أن التقديم لمكتب تنسيق القبول للطلاب الوافدين يكون إلكترونيًّا من خلال الرابط أعلاه.

المزيد من المقالات...