22
الثلاثاء, تشرين1

 وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور محمد حسن دهب على أهمية تطوير العلاقات في مجالات التعليم التعليم العالي بين السودان وماليزيا، مؤكداً بأن الدوافع المشتركة بين الدولتين يعزز الشراكة من خلال المبعوثين والطلاب، مشيداً بروح التعاون المثمر بين البلدين في سنوات ما قبل الحرب. جاء ذلك لدى لقائه بالدكتور زامبري عبدالقادر وزير التعليم العالي الماليزي وذلك من خلال زيارته لدولة ماليزيا هذه الأيام، للوقوف على أوضاع الطلاب السودانيين وتوفيق أوضاعهم، مؤمناً بأن التعليم يمثل بوابة مهمة لبناء التعايش والتعارف بين الدولتين.

هذا وقد بحث اللقاء سبل تفعيل التعاون المشترك بين الوزارتين لتعزيز العلاقات الثنائية، وتنشيط الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما، وطالب بروفيسور دهب بزيادة المنح الدراسية الممنوحة للسودان وتخفيض الرسوم الدراسية للطلاب السودانيين بالجامعات الماليزية، وتسريع وتسهيل إجراءات قبول الراغبين في الدراسة بماليزيا. كما بحث اللقاء أيضاً عملية الاعتراف المتبادل بين الجامعات السودانية والماليزية، وإمكانية عقد توأمة واستضافة الجامعات الماليزية للجامعات السودانية، واعتماد الساعات الدراسية للطلاب السودانيين الذين يرغبون في مواصلة دراستهم بماليزيا، كذلك ناقش اللقاء فرص التعاون في مجال البحث العلمي.

وعلى ذات السياق التقى بروفيسور محمد حسن دهب بعدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ووقف على المشاكل والعقبات التي تواجهم وتعهد بحلها.

تجدر الإشارة إلى أن وفد الوزارة ضم كلا من بروفيسور محمود يعقوب مدير جامعة البطانة وبروفيسور اماني عبدالمعروف مدير جامعة كسلا ودكتور صالح فضل السيد مدير الإدارة العامة للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي والدكتور أحمد عثمان مدير المكتب التنفيذى الوزاري.

 

أشاد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ بالدور الكبير الذي ظلت تلعبه قطر في دعم السودان بوقفات صادقة ومخلصة ليكون دولة مستقرة وذات قرار وسيادة. مشيرا إلى العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين في كافة المجالات.

جاء ذلك لدى لقائه سعادة السفير محمد إبراهيم السادة سفير دولة قطر لدى السودان بحضور الدكتور صلاح دعاك رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري، حيث بحث اللقاء التحديات التي تواجه وزارة التعليم العالي في السودان نتيجة الحرب وتأثيرها على الدراسة بالجامعات والكليات.

 وقدم بروفيسور دهب شرحا مفصلا بالأضرار الكبيرة التي لحقت بالجامعات الحكومية والخاصة بسبب اعمال التخريب والنهب التي طالت المباني الإدارية وقاعات المحاضرات والمعامل بعدد من المؤسسات، موضحاً ان تدهور الأوضاع الأمنية بالخرطوم والجزيرة ودارفور أدت إلى نزوح الطلاب والأساتذة إلى الولايات الآمنة، مما استدعى الوزارة إلى وضع الخطط اللازمة لاستئناف الدراسة الجامعية في الولايات الآمنة والتي عمدت إلى استضافة الجامعات التي تأثرت بالحرب لأداء الامتحانات وتدريس الطلاب حضوريا او عن طريق استخدام تقنيات الدراسة عن بعد. مضيفاً أن وزارته شرعت أيضاً في تنشيط اتفاقيات التعاون بين المؤسسات الأكاديمية بالخارج سعياً منها في استيعاب الطلاب السودانيين في جامعات خارج البلاد لإكمال ساعاتهم الدراسية.

هذا وقد أكد السفير القطري مواصلة جهود بلاده الرامية لمساعدة السودان على تجاوز آثار الحرب على كافة القطاعات ومن ضمنها التعليم العالي، مطالباً الوزارة بتحديد الأولويات الملحة للتدخل بما يضمن تسهيل سير العملية التعليمية بالسودان، كما أوصى بتفعيل الاتفاقيات الخاصة بالتعليم العالي وتسليمه الاحتياجات التي طلبتها الوزارة تمهيدا لرفعها للحكومة القطرية ووضع أولويات التدخل.

أكد الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف، اهتمام الدولة بالتعليم العالي، بوصفه ركيزة التنمية والنماء والتطور، مشيراً للدور الرائد لمؤسساته في النهضة التنموية المستدامة بالبلاد.

 جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن اللقاء يجيء في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لاستمرار العملية التعليمية بالبلاد، وأعرب عن أمله في أن تخرج مؤسسات التعليم العالي برؤى وأفكار لما بعد الحرب تعزز بها التنمية والتطور والنهوض بالسودان.

من جانبه كشف بروفيسور محمد حسن دهب عن اتجاه وزارته لرسم خارطة طريق مستقبلية لعمل مؤسسات التعليم العالي في الفترة الحالية وما بعد الحرب من خلال ورشة علمية تعقد فى الفترة القادمة، مؤكداً الاهتمام بكافة قضايا العاملين والطلاب، وجدّد الحرص على تطوير واستقرار العملية التعليمية فى البلاد.

 

أشاد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتواصل القائم بين السودان والمملكة العربية السعودية في مجال التعليم العالي، معرباً عن تطلعه إلى التنسيق والتشاور بين مسئولي البلدين، لتوقيع مذكرة تفاهم مشترك بين البلدين.

جاء ذلك لدى لقائه السفير علي بن حسن جعفر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان بمقر إقامته بفندق الربوة ببورتسودان، حيث تناول اللقاء بحث تطورات علاقات التعاون الثنائى بين البلدين فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، والتشاور حول سبل تطويرها خلال الفترة المقبلة.

وأشار السفير السعودي إلى الأهمية التى توليها المملكة العربية السعودية للتعاون مع السودان في قطاع التعليم العالى، وحرصها على مساعدة السودان فى بناء كوادره البشرية، سواء من خلال توفير البرامج التدريبية لأعضاء هيئة التدريس أو من خلال تقديم المنح الدراسية للطلاب السودانيين.

المزيد من المقالات...