08
الثلاثاء, تشرين1

 

أكد السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة والمشرف على وزارة التعليم العالي على ضرورة الاهتمام بقضايا الطلاب السودانيين الدارسين بالجامعات بالخارج ومعالجة المشاكل التي تعيق مواصلة دراستهم، مشيراً إلى أهمية توفيق أوضاع كافة الطلاب بالمؤسسات التي يرغبون في استمرار الدراسة فيها سواء داخل السودان أو خارجه.

جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمكتبه المؤقت ببورتسودان بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تطرق اللقاء لأوضاع الطلاب بدول كينيا ورواندا وجنوب السودان ومصر والتي وقف نائب رئيس مجلس السيادة على مشاكلهم خاصة دولتي يوغندا ورواندا، كما تناول اللقاء ضرورة التنسيق بين وزارة الخارجية ووزارة التعليم العالي لمخاطبة أو زيارة تلك الدول لإعانة أولئك الطلاب وحل مشاكلهم، مبديا سعادته بموقف الحكومة الليبية في فتح جميع مؤسساتها لاستيعاب الطلاب السود

اِقرأ المزيد...

عقدت لجنة الطوارئ والمتابعة التي كونها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعها الثالث برئاسة بروفيسور صلاح الدين محمد العربي، مدير جامعة الجزيرة حيث بحثت اللجنة المعوقات والعقبات التي حالت دون صرف مرتبات العاملين بالتعليم العالي، ووقفت على سير عملية توثيق الشهادات الجامعية والإفادات لطلاب مؤسسات التعليم العالي في مركزي جامعة البحر الأحمر ببورتسودان وجامعة الجزيرة بود مدني والذي بدأ العمل فعلياً بتوافد عدد مقدر من طالبي الخدمة من الطلاب وأسرهم. كذلك رفعت اللجنة توصية إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور محمد حسن دهب بضرورة عقد اجتماع على مستوى مديري الجامعات لمناقشة إمكانية استئناف الدراسة بعدد من المؤسسات غير المتضررة من الأحداث.

تتقدم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لجميع منسوبيها بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ، سائلة الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الدينية الجليلة عليهم وعلى بلدنا الحبيب وقد تحقق كل ما نصبوا إليه من خير ورفعة وازدهار وأمن واستقرار .
كما تعرب عن خالص التقدير والأمنيات لجميع منسوبي مؤسساتها كافة، لمواقفهم العظيمة في مختلف الظروف.
نسأل الله لأهلنا ولأحبتنا ومنسوبينا وللجميع السلامة والأمان والقبول في أعمالنا والبركة في أرزاقنا والشفاء لمرضانا وجرحانا والرحمة لموتانا والقبول لشهدائنا.
وكل عام والجميع بخير وعافية.

 

أصدرت الإدارة العامة للتعليم العالي غير الحكومي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي موجهات عدة لبدء الدراسة بمؤسسات التعليم العالي غير الحكومية، وذلك في إطار سعي الإدارة لاستمرار العملية التعليمية في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد، وأكدت الإدارة على تشجيع كل من يرغب في بداية الدراسة عن طريق التعليم الإلكتروني، مطالبة إياهم بالشروع فوراً في بداية الدراسة عبر منصاتها
الإلكترونية مع ضرورة الالتزام التام بكل اللوائح المنظمة للتعليم العالي غير الحكومي.
وطالبت الإدارة المؤسسات التي ترغب في عمل استضافة مع الجامعات الحكومية أو جامعات وكليات التعليم الأهلي بالولايات سواء كانت
الاستضافة للطلاب أو استضافة كل المؤسسة الالتزام بتقديم طلب للإدارة يحتوي على تفاصيل الاتفاق وترفق معه اتفاق الاستضافة وما يحتويه من شروط وضوابط وحدوده الزمانية والمكانية والتزامات الطرفين،مع توضيح إمكانيات المؤسسة المستضيفة، وآلية التنفيذ المتفق عليها، وطريقة المعالجة للطلاب الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من الاستضافة، على أن تكون الاستضافة للطلاب بنظام الساعات المعتمدة إذا كانت الجامعة المستضيفة للطلاب تستخدم نفس النظام.
وأكدت الإدارة العامة للتعليم العالي غير الحكومي ترحيبها باتفاقيات الاستضافة للمؤسسة بالكامل بالجامعات الحكومية وجامعات وكليات التعليم الأهلي والخاص بالولايات للاستفادة واستغلال البنية التحتية
للمؤسسات بالرغم من صعوبة تنفيذه في هذا الظرف لتحديات ترتبط بإقامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والكوادر الإدارية
والتقنية والفنية.
أما فيما يختص بالمؤسسات التي طلبت شراكات مع مؤسسات غير سودانية خارج السودان، فقد طالبتها الإدارة بالالتزام باستيفاء متطلبات الاستضافة بداخل السودان سواء كان على مستوى الطلاب أو المؤسسات، ففي حالة الاستضافة للطلاب، يجب أن تكون المؤسسة المستضيفة معترف بها في دولة المقر وبالسودان مع تأكيد صحة الاعتراف واعتمادها من السفارة السودانية بدولة المقر، وأن تكون الجامعة المستضيفة تتبع نفس نظام الدراسة للطلاب المستضافين. وفي هذا النظام يجب العمل بنظام الساعات المعتمدة بحيث يسمح للطلاب تسجيل المقررات المطروحة من الجامعة المستضيفة واعتماد
نتائج الامتحانات من مجالس الجامعة المستضيفة وبنهاية الفتره يحصل الطالب على شهادة تفاصيل بالمقررات التي درسها والدرجات
التي حصل عليها وتلتزم الجامعه الأم باعتماد نتائج تلك المقررات وتلتزم الوزارة باعتماد تلك التفاصيل سواء كان بالتقويم ومعادلة
الشهادة ثم التوثيق وذلك وفق ماتراه لجنة تقويم ومعادلة الشهادات غير السودانية.
أما بالنسبة للاستضافة للجامعة أو الكلية السودانية بالكامل وذلك بالاستفادة من إمكانيات البنية التحتية للجامعة المستضيفة فيجب مراعاة متانة البنية التحتية للجامعة المستضيفة، وأن تكون متطابقة مع الجامعة الأم من حيث البرامج وذلك لضمان توفر المعامل والمكتبات للطلاب.
من جانبه نبه الدكتور عاصم أحمد حسن مدير عام التعليم العالي الخاص والأهلي والأجنبي الطلاب وأسرهم والجامعات التي ترغب في مثل هذه الشراكات بأنه نشطت في هذه الأيام إعلانات من جامعات غير
معترف بها في دولة المقر ولا ضمن الجامعات المعترف بها بالوزارة لقبول الطلاب السودانيين يقوم بها ما يسمى بقراصنة الجامعات مطالبا الجميع بالحذر والتأكد من أن الجامعة معترف بها في دولة المقر وبوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا أن الإدارة
ستقوم عبر لجانها المتخصصة لتطوير هذه الموجهات لتصبح لوائح وفق أسس وضوابط التعليم العالي.

 

المزيد من المقالات...