أكد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص قيادة الدولة على استقرار واستمرار مؤسسات التعليم العالي في أداء دورها ورسالتها ومعالجة كافة المشاكل التي تواجهها. مشيداً بالدور الكبير الذي يبذله العاملون بالصندوق القومي لرعاية الطلاب، ووضوح رؤيتهم الحالية والمستقبلية والتي ترتكز بشكل أساسي على تهيئة البيئة المناسبة للطلاب حتى يتمكنوا من مواصلة دراستهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، جراء الخراب والدمار الذي أحدثته مليشيات الدعم السريع بمؤسسات التعليم العالي والصندوق.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه المؤقت بجامعة البحر الأحمر ببورتسودان، بالدكتور أحمد حمزه الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب، بحضور الدكتور مرتضى علي عثمان مدير الإدارة العامة للتعليم العالي الخاص والأهلي والأجنبي، حيث تناول الوزير التحديات التي تواجه الصندوق، مشيداً بالجهود التي يبذلها للمساهمة في استمرار العملية التعليمية واستقرارها وذلك بإعلان اكتمال المدينة الجامعية بمروي والتي ستفتتح بمشيئة الله منتصف ديسمبر المقبل، موضحا بأن الصندوق يحتاج إلى دعم في كافة المجالات من الدولة والمجتمع داعياً إلى تكاتف الجميع لإنجاح مشروعاته التي ستسهم في استقرار الطلاب، وأعلن استعداده التام لتبني أية مبادرات أو اتفاقيات تساعد وتصب في مصلحة الصندوق، مؤكدا أنه سيقوم بتقديم الدعوة لنائب رئيس مجلس السيادة المشرف على الوزارة لافتتاح المدينة الجامعية بمروي.
من جانبه أكد الدكتور أحمد حمزة الأمين العام للصندوق على أن إشراف التعليم العالي على الصندوق يمثل قوة إضافية له كمؤسسة تعمل من أجل تقديم الخدمات لطلاب التعليم العالي، وقدم توضيحاً لمجمل التحديات التي تواجه الصندوق خلال هذه الفترة، وأهمها إنشاء مزيد من المدن الجامعية مبيناً بأن المدينة الجامعية بمروي ستكون إضافة كبيرة وحقيقة لإنجازات الصندوق وللعاملين في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، كما قدم تنويرا صافياً حول أهم ملامح الرؤية الجديدة للصندوق التي ترتكز بشكل أساسي على تهيئة البيئة الملائمة للطلاب حتى يتمكنوا من التحصيل الأكاديمي المتميز .